بالإسكندرية الزوجة المفترية جننت الطبيب

بعد طول انتظار وعزوف عن فكرة الزواج لما رآه الطبيب في زيجات كثيرة فاشلة لأصدقائه اقتنع بفكرة الزواج ولكن عن طريق الخاطبة التي توفر له فرصة الاختيار واختارها من عائلة عريقة وحاصلة علي مؤهل عالي.
تقابل معها عدة مرات وبمعاملتها ولباقتها في الحديث وقع في حبها الأمر الذي جعله يسرع في إجراءات زواجهما ولكن بعد 5 سنوات من الزواج وانجابها طفلين اكتشف أنه كان ضحية زوجة مستغلة تفعل أي شيء من أجل مصلحتها الشخصية فقط دون الاهتمام بأي اعتبارات أخري ولأنه كان ضعيفاً من أجل أبنائه فضل السفر للعمل بالخارج عسي أن يكون بعاده حلاً للمشاكل التي تفاقمت بينهما ولكنه بعد عام عاد إلي شقته ليجدها علي البلاط وزوجته تقيم ضده دعوي نفقة لأبنائه مدعية انه لا ينفق عليهما..
أكد الزوج أمام كل من إيمان محمود ومني محمد "خبراء" مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة عند استدعائه لسؤاله عن شكوي زوجته ضده لعدم إنفاقه علي أبنائه بأن كل ما ادعته الزوجة مجرد كذب وافتراء عليه وانه فضل الزواج بالطريقة القديمة كي يكتب لزواجه النجاح وبذل كل جهده من أجل أن يؤثث عش زوجية يليق بمن أحبها اختارت فيه كل شيء وكان لا يرفض لها طلباً.
لانه وقع في حبها أسرع بزواجه منها بعد عدة أشهر فقط من تعارفهما ليفاجأ بعد الزواج بشخصية أخري فهي عصبية تنفعل وتغضب لأتفه الأسباب وتريده أن ينفذ كل ما تطلبه دون تقاعس وحاول كثيراً أن يتفاهم معها وأن يصحح سلوكها وطباعها لكنها كانت تزداد عناداً وعصبية واكتشفت أنها ارتبطت أكثر من مرة قبل زواجه منها ولكن كان كل ارتباط لها بآخر يفشل بسببها.
بالرغم من كذبها عليه إلا انه تغاضي عن ذلك خاصة بعد علمه بحملها في توأم وقرر أن يضحي بكل شيء من أجل أبنائه فهم لا ذنب لهم في اختياره ولكنها لم تبال بشيء وصممت أن يبحث عن مسكن آخر في منطقة راقية وأكبر من مسكنهما.
وافقها علي رأيها ولكنه فوجئ بالأسعار الخيالية فاقترحت عليه السفر للخارج كي يستطيع توفير ثمن الشقة الجديدة واشترطت أن يكتبها باسمها مدعية بأن كل الرجال لا أمان لهم وعندما رفض واقترح عليها أن يتم كتابة العقد باسمه واسمها جن جنونها ولم توافق وهددته بالانفصال عنه ولم يجد مفراً من السفر حتي تهدأ الأمور بينهما ولكنه عندما عاد وجد شقته خالية من الأثاث بعد أن قامت زوجته بالاستيلاء عليه وساومته أن تتنازل عن دعوي النفقة مقابل تحرير الشقة باسمها فرفض حتي لا تتمادي في تصرفاتها وأكد أنه كان يقوم بارسال الأموال لها مع صديقه وزوجته كي تنفق علي طفليه..
تم استدعاء الزوجة لمحاولة الصلح بين الزوجين ولكنها رفضت ليتم احالة دعوي النفقة إلي محكمة الأسرة للفصل فيها.